Logo 2 Image




وزير الاشغال يشارك في اجتماع الدورة الـ37 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب

21 كانون اول
وحدة الاعلام

شارك رئيس مجلس ادارة مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري وزير الأشغال العامة والاسكان المهندس يحيى الكسبي بالدوره 37 لمجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي وبمشاركة 22 دولة عربية .

وقال الكسبي في كلمة الأردن أننا نلتقي في هذا التجمع العربي مع أشقائنا وزراء الاسكان والتعمير العرب في اطار السعي للعمل العربي الموحد ،الذي نحن بأمسّ الحاجة إليه في هذا الوقت الحرج، لدعم وتوجيه عملية التحضر والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتوحيد الجهود فيما بيننا لرفع الأعباء عن الدول قليلة الموارد لتستطيع خدمة مواطنيها وتحسين حياتهم المعيشية لبناء مستقبل أكثر إشراقا.

وأضاف ان الأردن بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضروروة تحقيق ما يتمناه المواطن بالسكن في بيت ضمن مقدرته المالية وفي بيئة سكنية صحية كريمة، سعت الحكومة الأردنية خلال عام 2019 ، بتوجيه العمل لإنشاء تجمعات سكنية في معظم محافظات المملكة بالشراكة مع القطاع الخاص الإسكاني ليكون نواة لتأسيس نهج تخطيطي للمشاريع الإسكانية، بحيث يتم التعامل والتعايش في التخطيط العمراني مع الموقع فيزيائيا وإنسانيا، من خلال دراسة الواقع الجغرافي والمناخي للوصول الى الاستخدام الأمثل كما ونوعا، وبشكل يتناغم مع البيئة الجغرافية والبيئة الإنسانية، بحيث يوفر الخدمات الرئيسية ويكوّن تجمعات حضرية مستدامة، توالف بين أفراد المجتمع.

ولفت إلى ان العالم تلقى ضربة قوية بسبب جائحة كورونا، هذه الأزمة التي طالت جميع البلدان على نطاقٍ عالمي غير مسبوق، والقت بظلالها على أغلب أهداف التنمية المستدامة، واصبحنا اليوم بحاجة ملحة أكثر من أي وقتٍ مضى لتخطي هذه الازمة وتبعاتها الإنسانية والاقتصادية والتي ستستمر إلى ما بعد الجائحة.

وأوضح الكسبي أن التحديات التي واجهت الأردن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنها الظروف الدولية والإقليمية وحالة عدم الاستقرار في دول الجوار العربي ، إضافة الى الأعداد الكبيرة من اللاجئين، وجائحة كورونا، استدعت مضاعفة وزيادة التنسيق والعمل التشاركي الفاعل بين مختلف الجهات الوطنية من قطاعات حكومية وخاصة ومؤسسات المجتمع المدني لضمان سلامة الوضع الصحي أولاً وانتهاءً بمعالجة التأثيرات السلبية على مختلف القطاعات الاقتصادية وعلى مختلف الفئات السكانية دون استثناء.

ووفقاً للتقرير السنوي لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة لعام 2019 الذي أصدرته الأمم المتحدة، فقد تقدم الأردن 10 درجات على مؤشرات التنمية المستدامة للعام 2019 إذ حل في المرتبة 81 من بين 162 دولة شملها التقرير، مقارنة مع المرتبة 91 في العام الماضي.

وأظهر التقرير تقدم الأردن وسيره في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالأهداف المستدامة المتصلة بالمياه النظيفة والنظافة الصحية والعمل المناخي، وأظهر تقدما متوسطا في مجال الصحة الجيدة والرفاه والطاقة النظيفة والصناعة والابتكار والبنية التحتية.

وقال الكسبي إنه نظراً للتحديات الهائلة التي تواجه قطاع الإسكان حالياً في الاردن وتحقيقا لأهم ركائز الاستراتيجية العربية الهادفة الى اصلاح السياسات الاسكانية الوطنية وبدعم من البنك الدولي، تم الانتهاء من الدراسة التقييمية لقطاع الإسكان عام 2018 ، وتقديم التوصيات ذات الصلة.

وتابع وذلك بهدف تطوير نظام إسكان أفضل وأكثر استجابة في الأردن ويلبي احتياجات مختلف شرائح السكان وتوجيه استراتيجية الإسكان المستقبلية لصياغة سياسة إسكانية طويلة الأجل، ووضع الخطط التي تقود إلى تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة من خلال تطوير قاعدة المؤشرات الحضرية والإسكانية بالاسترشاد بالمؤشرات المعتمدة لدى المرصد الحضري العالمي / برنامج الامم المتحدة مصنفة حسب المحاور الأساسية لقطاع الإسكان.

وطالب الكسبي المشاركين بالتحرك من خلال جهد جماعي لتستجيب بشكل ملائم للإحتياجات الحقيقية ، والأثر الفعلي الممتد للأزمة ، علينا ووضع خطط فعالة تعتمد على تحقيق أهداف تنموية لدعم المجتمعات المستضيفة واللاجئين على حد سواء بمنهجية تعتمد على الشراكة الحقيقية لتحسين العيش الكريم لاعداد كبيرة من ابنائنا وبناتنا واطفالنا وشيوخنا.

وعبر الكسبي عن شكره للمشاركين والى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - مجلس الوزراء الاسكان والتعمير العرب ولبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وكل من ساهم في انجاح هذه الفعالية العربية , واضاف نتشرف في الاردن هذا البلد الطيب باستضافتكم كمجلس وزراء عرب على هامش المنتدى العربي الرابع للاسكان والتنمية المستدامة للعام 2021 .

وستقدم الاردن ورقة نقاشية بعنوان معالجة مشكلة العشوائيات والحد من انتشارها في الاردن وذلك من خلال مدير عام مؤسسة الاسكان والتطوير الحضري المهندسة جمانا العطيات , ليوم غداُ الثلاثاء ضمن اعمال مؤتمر الاسكان العربي السادس 2020 .

 

 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟