المعرفة هي الإدراك والوعي وفهم الحقائق أو اكتساب المعلومة عن طريق التجربة أو من خلال التأمل في طبيعة الأشياء وتأمل النفس أو من خلال الإطلاع على تجارب الآخرين وقراءة استنتاجاتهم وهي مرتيطة بالبديهة والبحث لاكتشاف المجهول وتطوير الذات وتطوير التقنيات التي يمكن استخدامها لتحقيق أهداف المؤسسة.
توجد عدة تصنيفات للمعرفة غير أنها تصب في إطار نمطي واحد:
المعرفة الضمنية : وهي المعرفة المخفية التي تتضمن العمليات الشاملة . وتشير إلى المهارات الموجودة في عقل كل فرد.أي أنها معرفة شخصية لذلك يطلق عليها المعرفة الذاتية غير الرسمية وتمثل المعرفة الضمنية العادات والتقاليد والثقافة، فهي حصيلة العمليات العقلية التي يصعب إدارتها والتحكم فيها لأنها موجودة في رؤوس مالكيها فقط؛ ولكن يمكن استثمارها من خلال بعض الممارسات الخاصة. وهذه المعرفة هي التي تعطي خصوصية للمؤسسة .وهي الأساس في قدرتها على إنشاء المعرفة. ويمكن تحويل المعرفة الضمنية إلى معرفة ضمنية أخرى من خلال مشاركة الفرد بمعرفته الفنية مع الآخرين لنقل وتيادل المهارات.
أما النوع الآخر من المعرفة هي المعرفة الصريحة: وهي المعرفة الرسمية المعير عنها كماً.وقابلة للنقل والتعليم في المؤسسة.ونجدها في أشكال الملكية الفكرية المحمية قانونيا كما نجدها مجسدة في خدمات المؤسسة الظاهرة كما أنهه تتميز بسهولة تحولها ونقلها من شخص لآخر أو من مؤسسة لأخرى أو التباسها من وثيقة كونها جاهزة وموثقة بدقة.
لعرض سجل المعارف الصريحة لوزارة الأشغال العامة والاسكان لعام 2022 انقر هنا